هدى شعراوي
احتفى محرك البحث العالمى " جوجل " ، اليوم بذكرى ميلاد هدى شعراوي نصيرة
المرأة ورائدة النهضة النسائية ، والمناهضة للاستعمار البريطاني في مصر .
هدى شعراوي |
مولدها.
نور الهدى محمد سلطان الشعراوي ، ولدت في صعيد مصر في محافظة المنيا في
23 يونيو 1879 ، ووالدها محمد السلطان باشا ، رئيس المجلس النيابي الأول في
مصر في عهد الخديوي توفيق باشا،وتلقت دروسها في المنزل لتتعلم اللغة العربية
والتركية والفرنسية وحفظ القرآن والبيانو،بينما توفى والدها أصبح ابن عمها " علي باشا
سلطان " الواصيعليها وتولى رعايتها وتربيتها ثم تزوجها فيما بعد رغم عدم موافقتها
في البداية بسبب التفرقة في المعاملة بينها وبين أخيها الأصغر الذي يصغرها بعشرة
أعوام ؛ وهو ما كان له أثركبير في تكوين شخصيتها وتحول أسلوب تفكيرها وتشكيل
معالم حياتها وكذلك سفرها المتكرر للدول الأوربية وانبهارها بالمزايا التي تتمتع بها
المرأة الغربية.
23 يونيو 1879 ، ووالدها محمد السلطان باشا ، رئيس المجلس النيابي الأول في
مصر في عهد الخديوي توفيق باشا،وتلقت دروسها في المنزل لتتعلم اللغة العربية
والتركية والفرنسية وحفظ القرآن والبيانو،بينما توفى والدها أصبح ابن عمها " علي باشا
سلطان " الواصيعليها وتولى رعايتها وتربيتها ثم تزوجها فيما بعد رغم عدم موافقتها
في البداية بسبب التفرقة في المعاملة بينها وبين أخيها الأصغر الذي يصغرها بعشرة
أعوام ؛ وهو ما كان له أثركبير في تكوين شخصيتها وتحول أسلوب تفكيرها وتشكيل
معالم حياتها وكذلك سفرها المتكرر للدول الأوربية وانبهارها بالمزايا التي تتمتع بها
المرأة الغربية.
نشاطها العام.
أسست لجنة الوفد المركزية للسيدات كما أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907.
وقادت العديد من المظاهرات النسائية للتنديد بأعمال الاستعمار البريطاني في مصر
ونجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية عام 1908
وفي استقبالها زعيم الأمة سعد باشا زغلول إلى رفع السن الأدنى لزاوج البنات ليصبح
16 عاما ، وكذلك للذكور ليصبح 18 عاما ، ودعت تحرر المرأة وتعليمها وإشاركها
في العمل السياسي والمهني ، ووقفت ضد ظاهرة تعدد الزوجات ، والطلاق من طرف
واحد.
كما أسست "الاتحاد النسائي المصري" عام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام
1947 كما كانت عضوا مؤسساً في "الاتحاد النسائي العربي" وتولت رئاسته في عام
1935 ، و أصبحت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي.
وحضرت عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر روما عام 1923 و مؤتمر باريس عام 1926 و مؤتمر أمستردام عام 1927 و مؤتمر برلين عام 1927 و مؤتمر اسطنبول عام 1935 ، وكذلك دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الاتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة" الإجيبسيان "عام 1925 و المجلة المصرية عام 1937.
نقاشات مختلفة حول هدى شعراوي.
كانت هدى شعراوي ولا تزال شخصية جدلية بشكل كبير حيث يراها البعض المناضلة
الثورية التي دافعت عن حقوق المرأة والمجتمع ، ووقفت في وجه الاستعمار ، بينما على
الآخر يراها البعض أنها دعت إلى الفجور والإنحلال وأنها أخرجت النساء عن دينهم
وعاداتهم وتقاليدهم.
وكانت ضحية لبعض الكتب ،على سبيل المثال الكاتبة " خولة بشير عابدين " في كتبها
" عالم المرأة المسلمة " حيث قالت: "ظهرت فى مصر مجموعة من النساء اللواتى
لعبن دورا فى مصر لإخراج المسلمة عن دينها وتعاليمها ومنهن: هدى شعراوى التى
قادت مظاهرة سنة 1919م لتحرير المرأة خطب فيها سعد زغلول وهو يخطب إلى أن
ينزعن النقاب عن وجوهن ونزع هو بيده الحجاب عن وجه نور الهدى محمد
سلطان (هدى شعراوى) فاتبعتها النساء فى نزع الحجاب.
وقال الكاتب محمود شاكر في كتابه " التاريخ الإسلامي " :الغريب فى هذه المظاهرة
(ثورة 1919) أن النساء خرجن ينددن بالإنجليز فلست أدرى لماذا انقلب غضبهن
من معاداة للمحتل الدخيل إلى الحجاب، حيث نزعت كل من هدى شعراوى وصفية
زغلول حجابها وأحرقته، وكذلك فعلت بعض النساء من أمثالهن، لا شك أنه كان وراء
.
هذا التصرف أيد قذرة تحرك التظاهرات ضد الإسلام عن طريق بعض النسوة بينهن.
تكريمها.
نالت هدى شعراوي عدة أوسمة و نياشين من الدولة المصرية في حياتها و توفيت هدى شعراوي في 12ديسمبر 1947 .
وأطلق اسم هدى شعراوي على العديد من المؤسسات و المدارس و الشوارع في مختلف مدن مصر تكريما لها بعد وفاتها.
تعليقات
إرسال تعليق